نهاية عام ... وبداية عام جديدكل عام وأنت طيّب!
تمتّع بقوة جديدة في العام الجديد!
أسلحتك للتقدم والنمو في حياتك،
الحاجة لتعديل السلوك.
التجديد من الداخل! بداية سعيدة .. بداية جديدة .. الجديد ..
كل جديد إيجابي في الحياة، يُسرّ النفس ويُنعِش الروح ويقوّي القلب ويُنمّي العقل. أتمنى لك عاماً جديداً يحمل لك التفاؤل والمستقبل الموفّق والتواجُد في المجتمع.
تسلّح بقوة جديدة! لابد لك من اكتساب خبرات تمنحك قوة جديدة وتطلّعاً متفائلاً نحو المستقبل، وهي:
أولاً: القدرة على التعاون: فأي عمل تقوم به، تكون بحاجة إلى أن تتعاون في إنجازه مع غيرك بشكل أو بآخر.
ثانياً: القدرة على تقبُّل وتقييم نقد الآخرين وملاحظاتهم: فتناول نقد الآخرين لك بالدراسة وتعديل السلوك إذا كان نقدهم موضوعياً، مما يؤهِّلك لتنقية أعمالك المستقبلية من الشوائب وتخليصها مما يُعيبها من نقائص.
ثالثاً: القدرة على التمييز بين الأولويات وترتيبها..فلا تصرف اهتمامك في التفاصيل أو على الفروع التي لا تُحسب لها درجات، سواءً كانت في مجالات العلم أو التعلم أو في مجالات الأعمال أو في الأنشطة المتباينة.
رابعاً: القدرة على مواجهة الظروف والطوارئ المفاجِئة: لتتكيّف مع الواقع مهما كانت التغيُّرات التي قد تطرأ.
خامساً: القدرة على النمو في الخبرة باستمرار: فتستفيد من الخبرات التي سبق لك اكتسابها بتطبيقها على الواقع، فتُحرِز التقدُّم باستمرار في التخطيط لمشروعاتك الإيجابية والبنّاءة في كل مجالات حياتك.
·ابدأ بصفحة جديدة: أَبعِد عن ذهنك شبح اليأس من تحقيق الإنجازات، وخطِّط للبدء من جديد بقوة جديدة وبتفاؤل من جهة المستقبل. كيف؟. _ ركّز في الأفكار الصائبة البنّاءة، التي يجب عليك أن تضعها محل الأفكار الخاطئة التي كانت تسبب لك الشعور باليأس أو الهزيمة أو الفشل. - إتبع أسلوباً جديداً في التفكير في الأشياء والمشكلات المألوفة في حياتك، فتتفجّر لديك طاقات جديدة تجعل كل الأساليب الحَسَنة للأشياء مُمكِنة. -تعامَل مع كل أداء لك في معاملاتك وسلوكك وعاداتك وحتى في الأعمال الروتينية اليومية، على أنها فرصة للتعلُّم فتكتشف أن كل شيء قد أصبح فناً خلاّقاً، وتجد في كل أداء معنىً جميلاً.
·أسلحتك للنمو والتقدم: لابد أن تتسلَّح بأسلوب التخطيط السليم، واتخاذ أهداف جديدة:
أولاً: ضع لنفسك أهدافاً نبيلة للحصول على تقدُّمٍ نبيل، إذ أنّ السّير وراء الأهداف غير الأخلاقية يؤدي إلى إحرازِ تقدمٍ غير أخلاقي.
ثانياً: انفتح على الآفاق الخيريّة، أي على مصادر الخيرات الجديدة لكي تسجِّل التقدُّم المنشود باستمرار.
ثالثاً: لا تتوقف عن اكتساب المهارات الذهنية والتعبيرية والاجتماعية والأدائية وإتقانها، للاستفادة منها في مجالات الحياة المتباينة، فتحرز تقدُّماً أكثر فائدة.
رابعاً: تحاشى النّمط المعتاد: إذ لابد أن تتميز عن غيرك، سواء من حيث ارتفاع المستوى، أو من حيث النوعية التي يتعلق بها ما تُحرزه من تقدّم: فكما امتَزتَ بالتقدُّم الكمّي والنّوعي فإنّك تكون بذلك أكثر إفادة من الأهداف التي تكون قد اتخذتها.